( تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع المدرسي )
كي ترتقى أي مؤسسة نحو
أهدافها الطموحة، لابد ان تركز على اكتمال دائرة الاتصال، من تحديد المشكلة إلى
تقييم نتائج حلها باستمرار.. وفي المؤسسة التربوية تتأكد أهمية نجاح الاتصال
التقويمي بأهمية الاستثمار في شباب هذا الوطن. بالنظر إلى نقاط الاتصال بشكل عام
في العملية التربوية والتعليمية نجد أن الحوار يعد ظاهرة
صحية في المجتمع، وركيزة فكرية وثقافية ووسيلة يستطيع الفرد من خلالها أن يوصل ما
يريده من أفكار إلى الآخرين بالحجة والبرهان كما أنه يعتبر الوسيلة المثلى إلى
الدعوة والتواصل مع الآخرين …
من هذا المنطلق حرصت الثانوية الثامنة بالقطيف على تأصيل مبدأ الحوار وتعويد طالباتها على تقبل
الرأي والرأي الآخر في جو من المحبة
فعقدت
في يوم الاربعاء 5/2/1439هـ ورشة عمل بعنوان
( تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع المدرسي )
لطالبات المستوى الاول وعلى أن يكون بأذن الله
لبقية المستويات في الأسبوع القادم
في
ساعة النشاط من أجل غرس ثقافة الحوار في البيئة التعليمية
حيث
بدأت الورشة قائد المدرسة / هيفاء المنتاخ بتعريف الحوار الناجح ومدى تأثيره بين المتحاورين
وكيفية التأدب بآداب الحوار .
وكيفية التأدب بآداب الحوار .
واعقبت
مشرفة الإرشاد الأكاديمي / أحلام البيات عن تشكيل المجلس الطلابي ومهام المجلس الذي يهدف
إلى تكوين نافذة للحوار مع المستوى الأعلى إداريا ، ثم طرحت لهن الصفات التي يتمتع به المحاور
التي اسشفتها من الطالبات.
إلى تكوين نافذة للحوار مع المستوى الأعلى إداريا ، ثم طرحت لهن الصفات التي يتمتع به المحاور
التي اسشفتها من الطالبات.
وبعدها
مداخلات للمرشدتين نسرين المحسن ورقية الصفار وحوارهماعن السلوكيات السلبية في المدرسة .
كما
شاركن في الحوار معلمات المستوى الأول المنسقة الإعلامية / أحلام البيات