تعد الشراكة المجتمعية إحدى الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع
والارتقاء به ،والعمل على تحسين مستوى المؤسسات التعليمية من خلال بناء علاقة
وطيدة بين المدارس من جهة ومؤسسات المجتمع المحلي والأسرة والمجتمع من جهة أخرى .
ويتجلى دور الشراكة المجتمعية من خلال إسهام أبناء المجتمع تطوعا في جهود التنمية
سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل ، وحث الآخرين على المشاركة ، وبذل الجهود من
جانب قيادات المجتمع وغير ذلك من الأمور التي تؤدى إلى تنمية المجتمع وتحقيق
أهدافه . وقد أدرجت وزارة التعليم برنامج الشراكة المجتمعية ( ارتقاء ) ضمن
مبادراتها في برنامج التحول الوطني 2020 م وذلك إيماناً منها بأهمية الأسرة كداعم
مهم لزيادة فاعلية المدارس لتقديم خدماتها التعليمية والتربوية بمشاركة مجتمعية .
ومن هذا المنطلق نفذت رائدتا الشراكة المجتمعية بالثانوية الثامنة / زهراء
آل سيف ، نهى العباس لقاءً تعريفياً ببرنامج الشراكة المجتمعية (ارتقاء) تحت عنوان
" بناء آليات الشركة الفاعلة مع أولياء الأمور " استهدف جميع طالبات
المستوى الأول في مجموعات على مدى ثلاث أيام الأربعاء 22 / 2 / 1440 هـ ، الأحد 26
/ 2 / 1440 هـ ، والثلاثاء 28 / 2 / 1440هـ . حيث تعرفت الطالبات على مفهوم
الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع ، أهمية الشراكة ،أهدافها ، أطرافها
،نتائجها على مستوى الطالبات والمدرسة والأسرة والمجتمع ، بالإضافة إلى أنماط
الشراكة المختلفة ، وآليات التواصل مع أولياء الأمور . هذا وقد تخلل اللقاء العديد
من الأنشطة والأسئلة المختلفة التي تفاعلت معها الطالبات بشكل كبير للحصول على صورة واضحة ومفهومة لمعنى الشراكة المجتمعية
وإلى أي مدى يمكن أن يكون للتعاون بين الأسرة والمدرسة أثر في ارتقاء وجودة مخرجات
التعليم لتحقيق أهداف التحول الوطني.
في ختام اللقاء تم توزيع ميثاق الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع على
جميع الطالبات . كما تم توزيع استبانات لأولياء الأمور لتشخيص واقع شراكة المدرسة
والأسرة والمجتمع ( مبادرة ارتقاء ) للوقوف على كافة الجوانب التي يمكن من خلالها
تفعيل دور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمة والنهوض بها .
تقرير / أمينة مركز مصادر التعلم والمنسقة الإعلامية
أزهار آل سليم
قائد المدرسة
هيفاء المنتاخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق