معا للسلوك الإيجابي بالانتظام و الانضباط المدرسي ..
عقد في صباح يوم الاحد الموافق 20/3/1441هـ ورشة بعنوان معا للسلوك الايجابي بالانتظام و الانضباط المدرسي من اعداد وتقديم قائد المدرسة : هيفاء المنتاخ ..
حيث ابتدأت الورشة مع مجموعة من طالبات المدرسة ممن لوحظ عليهن كثرة التأخير الصباحي والغياب ..
لتبدئ الورشة بعبارات تبث الإيجابية [ روعة الحياة وجمالها بين هدف نسعى اليه و انجاز نحتفل به ]
ومن منطلق حديث المصطفى عليه افضل الصلاة و السلام ( الأ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
بدء حوار القائد مع بناتنا الطالبات من حيث معنى الحديث وان المسؤولية تبدء من الشخص نفسه تجاه الأنظمة ومن حيث الانضباط في شؤون حياتنا . و المدرسة جزء لا يتجزأ من هذه المسؤولية التي على كل منا معرفتها .
لتنتقل بعدها الى الانضباط لتوضح القائد ما المقصود بالانضباط وتأثير الانضباط المدرسي الإيجابي على الطالبة .
ومن ثم وجهت القائد سؤال للطالبات : ما المراد بالتأخر الصباحي الذي يعني به : عدم حضور الطالبة للاصطفاف الصباحي او الساعة الدراسية الأولى .
وابرز الأسباب التي تؤدي الى التأخر الصباحي . لتتحاور بعدها مع الطالبات لوضع الطرق العلاجية لأسباب هذا التأخر بعد التطرق الى الاثار السلبية لهذا التأخر على الطالبة من عدم تمكنها من حضور الساعة الدراسية الأولى وتخوفها من الدخول للمدرسة تحسبا لاي عقاب وعدم استفادتها من الإذاعة الصباحية وما يؤدي هذا التأخر الى اضطراب النظام المدرسي واشغال الجهاز الإداري بالطالبات كثيرات التأخر واحصاء اسمائهن و غيره .
لتبين القائد بعدها دور كلا من : قائد المدرسة ووكيلة شؤون الطالبات و المرشدة الطلابية للوقوف على اهم الاسباب ووضع الحلول للحد من التأخر الصباحي
حيث ان دور القائد يتمثل في الاشراف و المشاركة على تنظيم الاصطفاف الصباحي وما يتضمنه من فعاليات وحث المعلمات على المشاركة الفاعلة في عملية تنظيم الاصطفاف
اما فيما يخص التأخر الصباحي فتبدء عملية المعالجة بعد معرفة الأسباب فقد يكون العلاج بإيجاد وسائل نقل للطالبة توعية الاسرة بأهمية الانتظام وتعديل نوم الطالبة وتجنب السهر . وحرص الطالبة على الالتحاق بمدرسة قريبة من سكنها وعرض الطالبة التي تعاني من مشاكل صحية للجهة المتخصصة .
ومن ثم انتقلت القائد بمحور اخر فيم يخص الورشة وهو المواظبة من خلال توجيهها سؤال للحاضرات : في رأيك ما الاسباب الرئيسية لتفشي هذه الظاهرة ؟
ومقارنة ما بين الحضور و الغياب واثره على الطالبة و تحصيلها الدراسي
وكيف نكون قدوة في الانضباط المدرسي بدء من هرم المدرسة التي تسعى جاهدة للحضور الباكر .
واختتمت القائد الورشة بدعوة جميع الطالبات اللاتي يعانين من التأخر الصباحي او عدم الانضباط لمعالجة مشاكلهن
لتتمنى لهن يوم دراسي موفق مكلل بالتوفيق . بعد ان وزعت عليهن الورود و الهدايا الرمزية و الحلويات لبداية ومعاهدة جديدة نحو الانضباط والانتظام بعيدا عن أي تأخير او غياب