تمارس المدرسة الفاعلة دوراً كبيراً ومؤثراً في تعزيز مفهوم السلوك
الايجابي .حيث أن تعزيز السلوكيات الجيدة يوجد لدى الطالبة مناعةً ذاتيةً من
السلوكيات الخاطئة . لذا فإن للمدرسة يجب أن تمارس هذا الدور وفق آلية عملية واضحة
للوصول لبيئات مدرسية متميزة سلوكياً وإيجاد بيئات تعليمية آمنة ومعززة للسلوك
الإيجابي ، وصولاً إلى تنشئة جيل واعي مثقف لخدمة هذا الوطن .
وتزامنا مع إطلاق وزارة التعليم برنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي
نفذت المرشدة الطلابية / إيمان الصائغ برنامجاً بعنوان " مشروع تعزيز السلوك الإيجابي " تحت شعار (
لآلئ الثامنة 1440 هـ ) ، وذلك في يوم الأربعاء الموافق 8 / 2 / 1440 هـ . حيث استُهِلَ
البرنامج بآيات عطرة من القرآن الكريم ، أعقبه تعريف برؤية ورسالة المدرسة في
تعزيز السلوك الإيجابي والقيم التي تسعى لنشرها بين المنسوبات من طالبات وموظفات .
ثم تطرقت المرشدة الطلابية / إيمان الصائغ إلى توضيح مفهوم التعزيز والأهداف التي
يسعى البرنامج إلى تحقيقها .
بعد ذلك أعلنت عن مسابقة جائزة التميز السلوكي للطالبات للعام الدراسي
1438 / 1439 هـ وآلية تنفيذها ولجنة التحكيم القائمة عليها . ولتحفيز الطالبات على
المشاركة في المسابقة تم استعراض مسابقة
العام الماضي ومقابلة بعض الطالبات الفائزات بهافي فئتي ( الاحترام والانضباط ) .
ولأنه لا حياة للإنسان بدون وطن ينتمي إليه فقد وضحت المرشدة الطلابية /
إيمان الصائغ أهمية تعزيز قيمة الانتماء للوطن والاعتزاز به من خلال الدفاع عنه
والتضحية لأجله ، وضرورة تعاون جميع أفراد المجتمع لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية للحفاظ
على أمنه وأمانه ليبقى قوياً شامخاً . بعد ذلك ألقت الطالبة / سارة العمران نشيداً
بعنوان ( قالوا القطيف ) . كما ألقت الطالبة / فاطمة آل رجب قصيدة جميلة في حب
الوطن حاز ت على إعجاب الحاضرات .
وبصوتٍها الشجي اختتمت الطالبة / بيان الرمضان البرنامج بأنشودة مؤثرة
بعنوان ( موطني ) تفاعلت معها الحاضرات بشكلٍ لافت .
معدة التقرير / أمينة مركز مصادر التعلم ومنسقة الإعلام
أزهار آل سليم
قائد المدرسة
هيفاء المنتاخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق